سيرة الإمام مالك بن أنس باختصار،تعرف على حياة الإمام مالك
1. قال الشافعي : إذا جاءك الأثر عن مالك فشد به يديك،_ وقال : إذا ذُكر العلماء فمالك النجم، ولم يبلغ أحد في العلم مبلغ مالك، بحفظه واتقانه وصيانته.
_ وقال : مالك بن أنس معلمي، وعنه أخذنا العلم، وجعلته حجة فيما بيني وبين الله .
٢. قال أحمد بن حنبل : إذا رأيت الرجل يبغض مالكا، فاعلم أنه مبتدع.
٣. وقال يحيى بن معين : مالك نبيل الرأي، ونبيل العلم، أخذ المتقدمون عن مالك ووثقوه، وكان صحيح الرواية.
_ قال : وكان من حجج الله على خلقه،
_ وقال : مالك نجم أهل الحديث، المتوقف عن الضعفاء، الناقل عن أولاد الأنصار والمهاجرين .
٤. وقال البخاري : أصح الأسانيد: مالك عن نافع عن ابن عمر.
نسبه ومولده ونشأته:
هو أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي الحميري المدنيولد عام(٩٣هجري) في المدينة المنورة ،
أبوه: أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي الحميري
وأمه:العالية بنت شريك الأزدية
جده:مالك بن أبي عامر الأصبحي الحميري، كان من كبار التابعين وعلمائهم
نشأته:
ونشأ في بيت محب للاحاديث واخبار الصحابة ،ويشتغل في علم الأثر ،فقد كان جده مالك بن أبي عامر من كبار التابعين ،وقد روى عن مجموعة من الصحابة،
حفظ الامام مالك القرآن الكريم في بداية حياته ثم اتجه لحفظ الحديث والفقه الاسلامي.
وقد كانت عائلته تشجعه وتحرضه على طلب العلم ،وكان يعيش في المدينة المنورة وكانت المدينة آنذاك مهدا للعلم ،
بدأ مالك بمجالسة العلماء وهو مايزال صغير في السن
فلزم (ابن هرمز)سبع سنين يتعلم منه، ولم يأخذ من غيره في هذه الفترة ،
وبعدذلك أخذ من نافع مولى ابن عمر
قال الإمام مالك: «كنت آتي نافعاً نصف النهار، وما تظلني الشجرة من الشمس أتحيَّن خروجه، فإذا خرج أدعه ساعة، كأني لم أره، ثم أتعرض له فأسلم عليه وأدعه، حتى إذا دخل أقول له: «كيف قال ابن عمر في كذا وكذا؟»، فيجيبني، ثم أحبس عنه، وكان فيه حدة»
محنته:
يقال أن الامام مالك ضرب بالسياط حينها ،ولكن اختلف المؤرخون في سبب ضربه ومن ضربهولكن السبب الاظهر هو انه كان يفتي بأن الطلاق المكره لا يقع (لا طلاق لمُكْرَه)
عن الفضل بن زياد القطان قال: سألت أحمد بن حنبل من ضرب مالك بن أنس؟ قال: ضربه بعض الولاة، لا أدري من هو؟ إنما ضربه في طلاق المكره كان لا يجيزه فضربه لذلك.
من شيوخه:
1. ابن هرمز ،وهو اول شيخ له2. نافع مولى ابن عمر
3. عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق
4. عامر بن عبد الله بن الزبير بن العوام
فضل الامام مالك:
: «يوشك أن يضرب الرجل أكباد الإبل في طلب العلم، فلا يجد عالماً أعلم من عالم المدينة».
قال إسحاق بن موسى: «فبلغني عن ابن جريج أنه كان يقول: نرى أنه مالك بن أنس».
وقال يحيى بن معين: «سمعت سفيان بن عيينة يقول: نظن أنه مالك بن أنس»
صفاته:
اتصف الامام مالك بقوة الحفظ ،والصبر ،والذكاء،والهيبة والوقارومن مؤلفاته:
قال الإمام الشافعي: «ما في الأرض كتاب بعد كتاب الله عز وجل أنفع من موطأ مالك، وإذا جاء الأثر من كتاب مالك فهو الثُّريَّا»
وسُئل الإمام أحمد بن حنبل عن كتاب مالك بن أنس(الموطأ) فقال: «ما أحسنه لمن تَديَّن به»
٢. العوالي، رواه مجموعة من علماء الحديث، يتكوّن من أربع مجلدات
وفاته:
مرض الامام اثنين وعشرين يوما ،ثم توفي سنة (١٧٩هجري)وكانت وصيته أن يكفن في ثياب بيض، ويصلى عليه بموضع الجنائز، فنفذت وصيته، ودفن بالبقيع.
رحمه الله واسكنه فسيح جنانه