مثال Description and Keywords (start) -->                لنتعلم معا: محمد بن ادريس الشافعي،معلومات وافية ومختصرة عن ابو عبد الله الشافعي

السبت، 11 أبريل 2020

محمد بن ادريس الشافعي،معلومات وافية ومختصرة عن ابو عبد الله الشافعي

محمد بن ادريس الشافعي،معلومات وافية ومختصرة عن ابو عبد الله الشافعي

محمد بن ادريس الشافعي،معلومات وافية ومختصرة عن ابو عبد الله الشافعي

لقد أكثر العلماء في الثناء على ابو عبدالله الشافعي،

1. فقد قال الامام أحمد :(كان الشافعي كالشمس للدنيا وكالعافية للناس)

2. وقال اسحاق بن راهويه :(لقيني أحمد بن حنبل بمكة ،فقال:تعال حتى أريك رجلا لم تر عيناك مثله .قال :فأقامني على الشافعي)

3. وقال ابو ثور الفقيه:(مارأيت مثل الشافعي ،ولا رأى مثل نفسه)

نسبه ومولده ونشأته:

هو أبو عبد الله محمد بن ادريس الشافعي المطلبي القرشي،

أبوه:ادريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف

يجتمع مع الرسولِ محمدٍ صلى الله عله وسلم في عبد مناف بن قصي، وقيل: «وهو ابن عم النبي محمد، وهو ممن تحرم عليه الصدقةُ من ذوي القربى الذين لهم سهم مفروض في الخُمس، وهم بنو هاشم وبنو المطلب»

أمه:فاطمة بنت عبد الله الازدية اليمنية (هذا القول المشهور)


نشأته:


ولد بغزة في فلسطين (وعلى هذا القول اتفق رأى الجمهرة الكبرى من مؤرخي الفقهاء)عام "١٥٠ هجري"

مات أبوه عندما كان صغير، فانتقلت به امه الى مكة عندما كان عمره سنتين، خشية أن يضيع نسبه الشريف

عاش في مكة عيشة اليتامى الفقراء، مع ان نسبه من أشرف الأنساب عند المسلمين ،وبقي على هذا الحال الى ان استقام عوده ،وقد كان لذلك أثر عظيم في حياته وأخلاقه.

حفظ القرآن وهو ابن سبع وحفظ الموطأ وهو ابن عشر
فقد قال:«حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين، وحفظت الموطأ وأنا ابن عشر سنين»

وبدأ بطلب العلم في مكة ،بعدها هاجر الى المدينة المنورة طلبا للعلم عند الامام مالك بن أنس، ثم ارتحل الى اليمن ،وبعدها الى بغداد -فقد كان رحالا مسافرا-ثم عاد الى مكة، ومكث فيها تسع سنوات واخذ يلقي دروسه في الحرم المكي
ثم سافر الى بغداد مرة ثانية ،ثم الى مصر وتوفي هنالك عام "٢٠٤هجري"

صفاته:


اتصف بالذكاء ،وغزارة العلم،والتواضع،والكرم،والورع،والعبادة،والحث على طلب العلم


من شيوخه:


1. مالك بن أنس بن مالك الأصبحي المدني

2. عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي داوود

3. مسلم بن خالد بن فروة الزنجي

ومن تلاميذه:


1. أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الذهلي

2. سليمان بن داوود بن علي بن عبد الله بن عباس،أبو أيوب الهاشمي القرشي البغدادي

3. بحر بن نصر بن سابق الخولاني،أبو عبد الله المصري

ومن مصنفاته:


1. كتاب اختلاف مالك والشافعي

2. كتاب بيان فرض الله عز وجل

3. كتاب احكام القرآن

4. كتاب صفة الامر والنهي


فضل الشافعي :


روي عن الإمام أحمد بن حنبل أنه قال: إذا سئلت عن مسألة لا أعرف فيها خبراً، قلت فيها بقول الشافعي رضيَ الله عنه، لأنه إمامٌ عالمٌ من قريش، وقد رُوي عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أنه قال: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».


من أشهر أشعاره:


وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي
                                           جَعَلتُ الرَجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلَّما
تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنتُهُ
                                           بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما
فَما زِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَل
                                           تَجودُ وَتَعفو مِنَّةً وَتَكَرُّما
فَلَولاكَ لَم يَصمُد لِإِبليسَ عابِدٌ
                                          فَكَيفَ وَقَد أَغوى صَفِيَّكَ آدَما
فَلِلَّهِ دَرُّ العارِفِ النَدبِ إِنَّهُ
                                        تَفيضُ لِفَرطِ الوَجدِ أَجفانُهُ دَما
يُقيمُ إِذا ما اللَيلُ مَدَّ ظَلامَهُ
                                       عَلى نَفسِهِ مَن شِدَّةِ الخَوفِ مَأتَما
فَصيحاً إِذا ما كانَ في ذِكرِ رَبِّهِ
                                       وَفي ما سِواهُ في الوَرى كانَ أَعجَما
وَيَذكُرُ أَيّاماً مَضَت مِن شَبابِهِ
                                         وَما كانَ فيها بِالجَهالَةِ أَجرَما
فَصارَ قَرينَ الهَمِّ طولَ نَهارِهِ
                                        أَخا الشُهدِ وَالنَجوى إِذا اللَيلُ أَظلَما
يَقولُ حَبيبي أَنتَ سُؤلي وَبُغيَتي
                                        كَفى بِكَ لِلراجينَ سُؤلاً وَمَغنَما
أَلَستَ الَّذي غَذَّيتَني وَهَدَيتَني
                                        وَلا زِلتَ مَنّاناً عَلَيَّ وَمُنعِما
عَسى مَن لَهُ الإِحسانُ يَغفِرُ زَلَّتي
                                       وَيَستُرُ أَوزاري وَما قَد تَقَدما


وفاته رضى الله عنه:

توفي الشافعي رحمه الله ليلة الجمعة آخر يوم في شهر رجب،ودفن في القاهرة في الأول من شعبان عام"٢٠٤هجري"
وكان يبلغ من العمر عند وفاته أربعة وخمسين عاما.

اللهم ارحمه واسكنه فسيح جنانك .

هناك تعليقان (2):